الفرق بين المسكين والفقير، تعرف الزكاة في الدين الإسلامي الحنيف علي أنها الركن الثالث من ديننا الحنيف الذي يقوم علي مصادر التشريع الإسلامي اللذان يتمثلان في القرآن الكريم وهو كلام الله سبحانه وتعالي، والسنة النبوية الشريفة وهي كلام النبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث أن الزكاة تعتبر من الفرائض الرئيسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتعني الزكاة في اللغة بأنها النماء والطهارة والزيادة، وتعرف الزكاة في الاصطلاح الشرعي المقدار التي يتم دفعه من قبل الأغنياء من صدقات عن الأموال التي بلغت النصاب، وتكمن الأهمية التي تتجلي في الزكاة وتأتي الأهمية البالغة بعد ركني الشهادتين والصلاة، ويدل علي أن تركها ذنب عظيم، ويجب التركيز في وجوب الزكاة في إمكانية دفعها بالشكل السليم، حيث أن الأشخاص التي تضع الزكاة تم وصفهم بالمؤمنين والمتطهرين التي يؤمنون بالله سبحانه وتعالي، والنبي محمد، حيث أن تم وصف من ترك الزكاة بأنه لا يؤدي حق الله سبحانه وتعالي، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة لسؤالنا وهو الفرق بين المسكين والفقير.
محتويات
الفرق بين المسكين والفقير
يعتبر المسكين والفقير من الأشخاص التي تستحق الزكاة وتم ذكر ذلك في القرآن الكريم في العديد من المواضع، حيث أن المسكين هو الفقير الذي لا يتاح اليه المال الكافي بينما الفقير يكون أشد الحاجة والاكتفاء من الشخص المسكين، أما الشخص الذي يكون عنده دخل من وظيفة أو كسب أو وقف يمكن أن يكفيه ليكون لديه من الممكن الكفاية لإطعام العائلة الشارعة به، ولا تجوز عليه الزكاة، حيث قال الله تعالي في كتابه الكريم ” إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها”، حيث أن كل مسكين هو فقير، ولكن ليس كل فقير مسكين، ولا يوجد فرق واضح بين الفقير والمسكين من حيث الحاجة واستحقاق الزكاة وانما يتمثل الفرق في أيهما أشد حاجة بسبب شدة الفقر ويكون الفرق بكون الفقير يكون في الظاهر متعفف ولا يسأل الناس عن شيء، وخاصة اذا كان هذا الشيء له، بينما الشخص المسكين يسأل الناس ويطوف ويتبعهم بالرغم من وجود ما يكفيه، سنتعرف في مقالنا علي الفرق بين المسكين والفقير.