قارن بين مزايا وسلبيات الارضاع الطبيعي والارضاع الصناعي، بعد أن تقوم الام بوضع طفلها بعد معانة الحمل التي استمرت تسعة أشهر، تبدأ عملية تغذية الطفل، حيث يتغذى الطفل في أول ستة شهور على الحليب الذي يمكن أن توفره له الام من ثدييها، أو من الحليب الصناعي المتوفر في الصيدليات، ونجد أن بعض الامهات يقلقن حول كيفية إرضاع أولادهن، وما هي الطريقة الافضل الإرضاع الطبيعي أم الصناعي، وفي مقالنا اخترنا أن نقدم لجميع الامهات مقارنة بين مزايا وسلبيات كل من الارضاع الطبيعي والارضاع الصناعي.
محتويات
قارن بين مزايا وسلبيات الارضاع الطبيعي والارضاع الصناعي
يوجد عدة فروقات واضحة بين الارضاع الطبيعي والصناعي ، وفيما يلي سنقدم لكم الفرق بينهما من خلال عرض مزايا وسلبيات كل منهما:
الإرضاع الطبيعي: من مميزات الرضاعة الطبيعية من الناحية الصحية تساعد على وقف نزيف بعد الولادة وعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل، كذلك تقلل الرضاعة الطبيعية من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي لدى الأم، ومن الناحية الاقتصادية نجد أن الرضاعة الطبيعية توفر للام الراحة الوقت، وهي تساعد على إقامة علاقة الحب والمودة بينها وبين طفلها، مما يجعل طفلها يشعر بالإشباع العاطفي العميق، ومن سلبيات الرضاعة الطبيعة قد تواجه الام بعض من المشكلات خلال الرضاعة الطبيعية، في انخفاض كمية الحليب اللازمة لتغذية الطفل، ويمكن أن يؤثر حليب الام على الطفل بشكل سلبي في حالة إصابة الام بأي مرض خارجي.
الإرضاع الصناعي: من مميزاته معرفة الام لكمية الحليب اللازمة لتغذية الطفل وإشباعه، ومن خلالها يستطيع الطفل تناول الأطعمة والادوية المختلفة، وتساهم في نوم الطفل لفترة طويلة، كذلك الوقت الذي يستخدمه الطفل في الرضاعة الصناعية أقل من الرضاعة الطبيعية، كذلك يرتبط الطفل من خلال الرضاعة الصناعية بجميع أفراد العائلة وليس أمه فقط، حيث يشارك الجمع في تغذيته، وتساهم الرضاعة الصناعية في توفير المزيد من الوقت للام في إنجاز أعمال أخرى غير إرضاع الطفل، أما عن سلبيات الرضاعة الصناعية، حيث أن الحليب الصناعي لا يوجد فيه أجسام مضادة، ويمكن للطفل أن يُصاب بحساسية اتجاه الحليب الصناعي، واحتمالية إصابة الطفل بانتفاخ البطن، والنزلات المعوية والاسهال، كذلك من عيوبه يحتاج للمزيد من وقت الام في عملية التحضير والتنظيف، والحليب الصناعي مكلف مادياً مقارنة مع حليب الام.